محتوم الضياع..بقلم..zooozy
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محتوم الضياع..بقلم..zooozy
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه حمد
عنوان القصة:-(محتوم الضياع)
أنا حمد موظف عمري يناهز27سنه أعيش مع جدتي ولدي أخت واسمها سارة وهي ب19من عمرها وسيف الأخ الأصغر عمره4سنوات.
وسبب عيشنا عند جدتي،هو انفصال أمي عن أبي،قصتي احكيها لكم من قلبي المولع بالحرقة الشديدة،البأس والحزن يكتمني ويدور حولي من كل جانب.
كنت مع أصدقائي في مركز التسوق،تسوقنا وانتهينا،من ثم ذهبنا لنشاهد فلم في السينما تحديدا،ضحكت كثيرا،ومن هذا الضحك حولني إلى عالم آخر،أحسست إنني لم اشعر بهذا الفرح منذ مده طويلة،خرجنا من الغرفة التي كنا نشاهد الفلم فيها،ذهبنا إلى ردهة المطاعم،أكلت وجبه لذيذه جدا،لم أتذوقها قط،لأني لا أحب أن اخرج كثيرا من المنزل،أحب أن أكون دائما بجوار أختي سارة الوسطى وأخي سيف الصغير،وجدتي الحنونة والعطوفة علينا.
وأنا أأكل،وقفت ف منتصف أكلي!لم أكمل طعامي!وقفت فجاه!وكأن احد قد طلب مني أن أتوقف عن الحركة،أو احد يتحكم فيني وكأني دمية بين يده،المشهد الذي رايته هو(رؤيتي لعائله كريمه،تتكون من أم وأب وأبناءهم حولهم يتسامرون ويضحكون)وأنا لا املك هذه العائلة،التي تجعلني مبتسم دائما،سقطت من يدي وجبتي التي كنت أأكلها بكل شهيه،ضاق نفسي،أحسست إنني مخنوق،وان احد يضحك علي بعيشتي الظلماء اليابسة،والناشفة من دموع الفرح.
مشيت بسرعة كبيره،وأصدقائي يمشون خلفي وينادونني،ولكني أنا لست من مجيب عليهم،اتجهت مباشره نحو سيارتي وركبتها وأغلقت الباب بشده،ذهبت عنهم،ولم اعد،يتصلون بي ولكني لم أجيب على الهاتف،اتصلت بي أختي،وهي تسألني:أخي أين أنت؟لقد اشتقنا لك كثيرا أنا وسيف،قلت لها:سآتي قريبا ولن اتاخر بإذن الله تعالى،لا تقلقي،وان تأخرت فنامي يا حلوتي،ردت على أخيها:حسنا يا أخي العزيز،وتصبح على خير،(ثم قبلت الهاتف،وأغلقت الخط). كنت أقود السيارة،ولكن لم أكن على وعيي،بلا شعور رأيت نفسي مع موجه من الضياع واليأس،وجدت نفسي بالقرب من البحر،نزلت من السيارة،ونسيت إقفالها،ذهبت وجلست بالقرب من البحر،فوق صخره كبيره،وأنا ابكي بصوت عالي،ودموعي تتدفق من عيني،جلست أفكر في حل لهذه المشكلة،وأقول في نفسي(إلى متى سنعيش أنا وأخي وأختي هذه العيشة؟)،وأمواج البحر لطمت الأحجار بكل قواها،وكأنها تبكي على من أبكاني،وكأنها تقول لي:يا حمد دمعة منك أغرقتني.
رجعت إلى البيت،أخلدت في نوم عميق،وبين أحضاني أختي وأخي أغدق عليهم ومشاعري لهم بحناني بدلا من أبوي،يريد أن يعوضهم عن كل شي فقدوه،كي يعيشوا سعداء.
ومع مرور الأيام ومع ضياعهم في أحضان والدهم تارة ووالدتهم تارة،وفي الصباح المشرق مع زقزقه الطيور وتغريد العصافير،
كل ذهب في سبيله مودعين جدتهم،يركض سيف ويلقي بنفسه بين أحضان أخيه ويتبادلون القبل،جاءت أختهم فرحة مسرورة قائله:اشعر اليوم بسعادة في قلبي،ومع ضحكه ترتسم على وجه الجدة داعية لهم بالتوفيق،ذهب حمد بسيف إلي مدرسته وسارة إلي جامعتها مودعا إياها ذاهبا إلى عمله.
وهو في الطريق وعند إشارة المرور الحمراء،ويا لهذا المنظر الذي فتت قلبه محولا سعادته إلى الم يعتصر قلبه،ودموعه تتغلغل في مقلتيه،مع دعاء خافت موجها دعائه إلي الله تعالى)أمي أبي كم مشتاق لكم).
مع الصمت يقول:سامحكم الله.ولم يمضي إلى دقائق وهو موجه ناظريه لسيارة بقربه فيها عائله إلى وحمد تفاجئ بسيارة أمامه، ومع الانفعالات النفسية لم يستطع التمالك وسيطرة على القيادة.
فجاه!.وبعد برهة من الوقت،تجمع حشد كبير من الناس،وسيارة الإسعاف يحملون الجرحى بعد اصطدام سيارة حمد في السيارة التي كانت أمامه.
ويا لهذه الصدفة!!،نعم صدفه!،غير متوقعه،أن يكونا والدا حمد في سيارتهم بالقرب من مكان الحادث،وإذا بأم حمد تغمرها السعادة وتقول لأبى حمد:نحن الآن ذاهبان إلي مقر عمل حمد،ماذا تتوقع ردة فعله عندما يرانا معا؟،لحظه سكون اختلطت فيها السعادة بالحزن،والفرح بالدموع،وبالشعور و اللاشعور،وتدق ساعة حمد مودعا أخويه،وجدته،يائسا حزينا محتوم عليه حرقه العيش بوسط عائلته المفقودة،وهكذا كانت مأساة حمد.
قصه حمد
عنوان القصة:-(محتوم الضياع)
أنا حمد موظف عمري يناهز27سنه أعيش مع جدتي ولدي أخت واسمها سارة وهي ب19من عمرها وسيف الأخ الأصغر عمره4سنوات.
وسبب عيشنا عند جدتي،هو انفصال أمي عن أبي،قصتي احكيها لكم من قلبي المولع بالحرقة الشديدة،البأس والحزن يكتمني ويدور حولي من كل جانب.
كنت مع أصدقائي في مركز التسوق،تسوقنا وانتهينا،من ثم ذهبنا لنشاهد فلم في السينما تحديدا،ضحكت كثيرا،ومن هذا الضحك حولني إلى عالم آخر،أحسست إنني لم اشعر بهذا الفرح منذ مده طويلة،خرجنا من الغرفة التي كنا نشاهد الفلم فيها،ذهبنا إلى ردهة المطاعم،أكلت وجبه لذيذه جدا،لم أتذوقها قط،لأني لا أحب أن اخرج كثيرا من المنزل،أحب أن أكون دائما بجوار أختي سارة الوسطى وأخي سيف الصغير،وجدتي الحنونة والعطوفة علينا.
وأنا أأكل،وقفت ف منتصف أكلي!لم أكمل طعامي!وقفت فجاه!وكأن احد قد طلب مني أن أتوقف عن الحركة،أو احد يتحكم فيني وكأني دمية بين يده،المشهد الذي رايته هو(رؤيتي لعائله كريمه،تتكون من أم وأب وأبناءهم حولهم يتسامرون ويضحكون)وأنا لا املك هذه العائلة،التي تجعلني مبتسم دائما،سقطت من يدي وجبتي التي كنت أأكلها بكل شهيه،ضاق نفسي،أحسست إنني مخنوق،وان احد يضحك علي بعيشتي الظلماء اليابسة،والناشفة من دموع الفرح.
مشيت بسرعة كبيره،وأصدقائي يمشون خلفي وينادونني،ولكني أنا لست من مجيب عليهم،اتجهت مباشره نحو سيارتي وركبتها وأغلقت الباب بشده،ذهبت عنهم،ولم اعد،يتصلون بي ولكني لم أجيب على الهاتف،اتصلت بي أختي،وهي تسألني:أخي أين أنت؟لقد اشتقنا لك كثيرا أنا وسيف،قلت لها:سآتي قريبا ولن اتاخر بإذن الله تعالى،لا تقلقي،وان تأخرت فنامي يا حلوتي،ردت على أخيها:حسنا يا أخي العزيز،وتصبح على خير،(ثم قبلت الهاتف،وأغلقت الخط). كنت أقود السيارة،ولكن لم أكن على وعيي،بلا شعور رأيت نفسي مع موجه من الضياع واليأس،وجدت نفسي بالقرب من البحر،نزلت من السيارة،ونسيت إقفالها،ذهبت وجلست بالقرب من البحر،فوق صخره كبيره،وأنا ابكي بصوت عالي،ودموعي تتدفق من عيني،جلست أفكر في حل لهذه المشكلة،وأقول في نفسي(إلى متى سنعيش أنا وأخي وأختي هذه العيشة؟)،وأمواج البحر لطمت الأحجار بكل قواها،وكأنها تبكي على من أبكاني،وكأنها تقول لي:يا حمد دمعة منك أغرقتني.
رجعت إلى البيت،أخلدت في نوم عميق،وبين أحضاني أختي وأخي أغدق عليهم ومشاعري لهم بحناني بدلا من أبوي،يريد أن يعوضهم عن كل شي فقدوه،كي يعيشوا سعداء.
ومع مرور الأيام ومع ضياعهم في أحضان والدهم تارة ووالدتهم تارة،وفي الصباح المشرق مع زقزقه الطيور وتغريد العصافير،
كل ذهب في سبيله مودعين جدتهم،يركض سيف ويلقي بنفسه بين أحضان أخيه ويتبادلون القبل،جاءت أختهم فرحة مسرورة قائله:اشعر اليوم بسعادة في قلبي،ومع ضحكه ترتسم على وجه الجدة داعية لهم بالتوفيق،ذهب حمد بسيف إلي مدرسته وسارة إلي جامعتها مودعا إياها ذاهبا إلى عمله.
وهو في الطريق وعند إشارة المرور الحمراء،ويا لهذا المنظر الذي فتت قلبه محولا سعادته إلى الم يعتصر قلبه،ودموعه تتغلغل في مقلتيه،مع دعاء خافت موجها دعائه إلي الله تعالى)أمي أبي كم مشتاق لكم).
مع الصمت يقول:سامحكم الله.ولم يمضي إلى دقائق وهو موجه ناظريه لسيارة بقربه فيها عائله إلى وحمد تفاجئ بسيارة أمامه، ومع الانفعالات النفسية لم يستطع التمالك وسيطرة على القيادة.
فجاه!.وبعد برهة من الوقت،تجمع حشد كبير من الناس،وسيارة الإسعاف يحملون الجرحى بعد اصطدام سيارة حمد في السيارة التي كانت أمامه.
ويا لهذه الصدفة!!،نعم صدفه!،غير متوقعه،أن يكونا والدا حمد في سيارتهم بالقرب من مكان الحادث،وإذا بأم حمد تغمرها السعادة وتقول لأبى حمد:نحن الآن ذاهبان إلي مقر عمل حمد،ماذا تتوقع ردة فعله عندما يرانا معا؟،لحظه سكون اختلطت فيها السعادة بالحزن،والفرح بالدموع،وبالشعور و اللاشعور،وتدق ساعة حمد مودعا أخويه،وجدته،يائسا حزينا محتوم عليه حرقه العيش بوسط عائلته المفقودة،وهكذا كانت مأساة حمد.
رد: محتوم الضياع..بقلم..zooozy
زوزي : ماشاء الله علي خيالج واسع .. وأقرب إلى الواقع ..
تسلمين ع القصة الأكثر من روعه . . خيتوا ..
سلم لم .. المتيم
تسلمين ع القصة الأكثر من روعه . . خيتوا ..
سلم لم .. المتيم
رد: محتوم الضياع..بقلم..zooozy
تسلم يمنااج الغلا عالقصه الفنتك
وعقباال ما تكتبين لنا رواياات
وعقباال ما تكتبين لنا رواياات
صغيروونه- عضو شاد حيله
- عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
رد: محتوم الضياع..بقلم..zooozy
خخخ اخجلتم تواضعي
وربي يسلمكم..لاهانكم الرب ع هالطله
صغيرونه انا يالله يالله قصه بعد اضربها روايه
وربي يسلمكم..لاهانكم الرب ع هالطله
صغيرونه انا يالله يالله قصه بعد اضربها روايه
رد: محتوم الضياع..بقلم..zooozy
ما شاء الله عليج .. زوزي ..
يسلموا عالقصه الروعه ...
يسلموا عالقصه الروعه ...
كتكوته مجروحه- عضو شاد حيله
- عدد المساهمات : 291
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
العمر : 31
الموقع : ~~ RAK ~~ MY LOVE ~~
رد: محتوم الضياع..بقلم..zooozy
له له له
زوزي وطلعتي تكتبين قصص
ووكتابتج طررررررر
ماشاءالله عليج
زوزي وطلعتي تكتبين قصص
ووكتابتج طررررررر
ماشاءالله عليج
مياسة العود- عضو جديد
- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
الموقع : العين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى